أُحبكِ حقيقة لا جدال فيها.. و أحتاجكِ فدونكِ لياليًَ كئيبة ... أستغنى عنكِِ ؟ .. لا ولو لليلة .
ذلك وصفٌ لحالي منذ لحظة معرفتي بكِ ، لحظة ارتج لها قلبي فقلبته رأساً على عقب ، لحظة غيرت مجرى حياتي تماماً .. فبعدما كنت إنساناً ضائعاً هائماً ، في تلك اللحظة أصبح لحياتي قيمة وهدفا . وهدفي هو ألا تفارقيني أبداً ما حييت.
في إحدى ليالي الماضية المضنية , أخذت أراقب عقارب الساعة وهي تجري لتلتهم الوقت .. دقيقة تتبعها أختها بلا توقف ، و دوت الساعة .. إنها الثانية بعد منتصف الليل .. حتى العقارب لها هدف ، وهي أن تصل لنهاية الساعة لتبدأ أخرى بلا ملل أو تعب.. بينما أنا بلا هدف ، أخذت أتملل من جلستي . فالتفت .. ووجدتكِ ، وجدتكِ بهية مشرقة وضاءة . وجدتك تنتظريني كل ليلة منذ سنين وأنا غافل عنكِ بلهو ولذة فائتة.
والآن لا أستطيع مفارقتك .. ففي كل ليلة عندما يَََجُُنُّ الليل يكون اللقاء .. لقاء محب لحبيبه ، لقاء القرين بقرينه . لقاء يبكيني من السعادة ، وأبكي على ليالٍ قضيتها لم أكن عارفاً فيها لكِ .. ولكن ما هذا !! إنها دموعي ،، ليست .... ليست مالحة مؤلمة كغيرها من الدموع . بل هي أحلى من الشهد وأطيب من المسك .. إنها دموع الخشية
فالشكر لك لقد جعلتيني نجماً يتلألأ في دجى الليل.
إمضاء / مسلم ولهان إلى / ركعتين في جوف الليل
يارَبْ سَاعدْني عَلى أن أقول كَلمة الحَقّ في وَجْه الأقويَاء وأن لا أقول البَاطل لأكْسبْ تَصْفيق الضعَفاء وَأن أرَى الناحَية الأخرْى مِنَ الصّوَرة وَلا تتركنْي أتّهِم خصْومي بِأنّهمْ خَونه لأنهّم اخْتلفوا مَعي في الرأي يارَبْ إذا أعطيتني مَالاً فلا تأخذ سَعادتي وإذا أعَطيتني قوّة فلا تأخذ عّقليْ وإذا أعَطيتني نجَاحاً فلا تأخذ تَواضعْي وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ اعتزازي بِكرامتي يارَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي وَعَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ. يارَبْ لا تدعني أصَاب بِالغرور إذا نَجَحْت وَلا باليأس إذا فْشلت بَل ذكّرني دائِـماً أن الفَشَل هَو التجَارب التي تسْـبِق النّجَاح. يارَبْ إذا جَرَّدتني مِن المال فاتركْ لي الأمل وَإذا جَرّدتني مِنَ النجَّاح فاترك لي قوّة العِنَاد حَتّى أتغلب عَلى الفَشل وَإذا جَرّدتني مَن نعْمة الصَّحة فاترك لي نعمة الإيمان. يارَبْ إذا أسَأت إلى الناس فَاعْطِني شجَاعَة الاعتذار وإذا أسَاء لي النَّاس فاعْطِنْي شجَاعَة العَفْوَ وإذا نَسيْتك يَارَبّ أرجو أن لا تنسَـاني مَنْ عَفوِك وَحْلمك فأنت العَظيْم القَـهّار القَادِرْ عَـلى كُـلّ شيء.....
بسم الله الرحمن الرحيم أخي المسلم - أختي المسلمة أرسل الدعاء إلى أصدقائك وإجعلها حسنه جاريه فيجزيك الله عز وجل خيراً ومغفرتاً وثواباً عظيما وتأخذ أجراً على كل من تصله الرساله بعدك ويضع عملك هذا في ميزانك يوم الحساب وادعو لمن أرسل لكم هذه الرساله بالخير جزاكم الله خيراً
اللهم ان لك صفوة تدخلهم الجنة من غير حساب ولا عقاب