عجبا لك يا زمنى كلما ضحكت أبكيتنى وكلما فرحت احزنتنى
وكلما ثقت بك خذلتنى فيا للعجب على هذا الزمن
هل العيب فيه أم العيب حقا في ا لنفسى؟؟؟؟
سرت افكر وأفكر ولكن لم اعلم لك سببا يا عجبى
لم أتعجب هكذا من هذا الزمن
ليس العيب فيه بل العيب فى هؤلاء البشر
من يأخذون ولا يعطون من يكرهون ولا يحبون
من يجرحون ولا يشعرون من يخطؤون ولا يعفون
من يفرحون فى الغير ولا يوم عليه يبكون
فعجب لك يابن ءادم مهما نلت من المطالب فلا تعلو ولا تدوم
بل تعود الى اصلك الى التراب فمنه واليه تعود
فارضى بما قسمه لك الرحمن واشكرة
واحب بصدق واخلص بصدق تجد من يقدر قيمتك حقا
وتصبح مثل التاج على الرؤوس ليس مثل التراب
كل من يسوى ومن لايسوى عليه يدوس